أكرهـــــــــك...أبي طبعآ هاي القصه كتبته ابأيدي نقلته من المجله اقروه وشوفوه اشلون محزنه

أكرهـــــــــك...أبي

مع قصة طفل جعل النهر سكآ يؤويه وحضن يحتويه ... وكتب لنا قصة وصف فيها مشاعر ذالك الطفل

خليــــــــــــــــــــــــكم ويا القصه... المحزنه

تنهد بحسرة والم وهو ينضر الي أب يمسك بيد ولده الذي يدانيه في السن كم هو جميل منظر الاب وهو يداعب الابن

ويلاطفه وقد استغرق في الضحك وتامل الصبي وهو بملابسه الانيقة النضيفه وتأوه ولعن زمانه.. ترى لماذا لا يكون ا

ابي مثل كل الاباء ولماذا انا مشرد ولايكاد يأويني رصيف وما الذي جنيته وما الذي فعلته لابي حتى يكرهني الى ذالك الحد
الذي لايوصف ولماذا كل الاطفال يذهبون الي بيوتهم عند المساء ويغفون في أحضان أبائهم وأمهاتهم الا انا

لايكاد يحتضنني رصيف ارتجف من البرد والخوف يركلني هذا ويبصق علي ذاك وتطاردني الشرطه اين ما ذهبت

فما الذي يريده مني ابي حين حرمني من الذهاب الي المدرسه ومن اللعب مع اصدقائي وأجبرني على البيع في الطرقات

لماذا يضربني كل يوم بمناسبة ومن دون مناسبة وكأنني سبب فشله وأدمانه وكأنني قلت لامي كوني خاطءة واهربي مع عشيقك واتركينا .اه.. كم اكره ابي ذالك السكير المدمن الذي يرغمني على التسول والاستجداء وحتى السرقة لاجلب له النقود ليودعها في قنينة خمر تسكره ولفافة تبغ تؤنسه في الساعات ليله التي لاتخلف عن نهاره ليته لم يطردني من تالك

الخرابه لانعم بسقفها المتشقق وجدرانها المتداعية فاسميها بيتا وان كان غطائي لايكاد يغطي جسدي والثقوب تملؤه

الا انه افضل من الرصيف اللعين .. حتى اني احن الي بيتي .. ومضى في طريقه الي حيث لايدري بل الي ما اتحمله

قدماه اليه .. اللتان كانتا تخطان الارض من شدة الجوع والارهاق ووصل الي مبتغاه انها قمامة دسمة سأجد فيها بعض الطعام وأخذ يتنافس مع الكلاب والقطط ويزاحمها على موائدها ونضر من الخلف زجاج المطعم الفخم وشاهد اصحاب الكروش المتخمة بالثراء وهي تعبث بالطعام والايدي تتصارع بالانتقال من طبق الي طبق والضحكات تعلو في المكان

وهم لا يرونه او يحسون به وهو يتلوى من الجوع وتمنى ان يدعى الي مؤائهم او على ما يتبقى من الفتات الزائد

المتساقط وسمع عامل المطعم يصرخ به ابتعد من هنا ايها المتسول من منظرك سيقزز الزبائن رمى بجسده على الرصيف في الزاوية مظلمه تعج فيها رائحة العفونه والقاذورات ورمى بجسده على امه الارض واستسلم للنوم لم يفق الا على ركلات الاشقياء فتح عينيه واذا باربعة منهم وقد وضع احدهم سكينه على رقبته وهمس في اذنه هيا الي تللك الخرابه واياك ان تفتح فمك بكلمه وانقاد معهم ولم يتركوه الابعد ان دنس من قبلهم جميعآ لايدري ماذا يفعل

انفجر بالبكاء ورمى طرفه الي السماء وخاطب المجهول ممن انتقم ومن احارب وما ذنبي ايها القدر ولم يصبح الا على ما امسى عليه من الجوع وفقر وخوف وضياع وذهب الي احد التقاطعات ليسجدي من سواق المركبات وما ان استطاع ان يجلب عطفهم وعاد فرحا ببعض النقود عله يشتري بها علبة سكائر حتى تعرض له احد الاقوياء وانتزع منه كل ما يمللك ولم يستطيع ان يدافع عن نفسه انه لم يبلغ الخامسة عشر من سني عمره وحاول ان يقنعه بعدم امتلاكه المل لكن لغة اللكمات كانت هي الاقوى فأخذ منه ما استطاع الحصول عليه بساعات وأهنات كثير وعاد الي حيث انتهى ورمى بنفسه على صديقه الوفي الرصيف الذي ما تخلى عنه ابدآ ولم يتركه يوما وهنا استوقفه مشهد طلاب في عمره قد مروا امامه وهم يحملون حقائبهم وكتبهم ويتمايلون ويضحكون ويتناقشون وتذكر لحضتها مدرسته ومعلمته واصدقائه

اه.. لكنت الان في الدراسه المتوسطه ولكن ماذا افعل لابي الذي مزق حتى كتبي وكان يضربني لانني اذهب الي المدرسة لقد تركت الدراسة وانا في الصف الثالث الابتدائي وتعلمت لغة الشارع والتدخين وانا لم ابلغ العاشره من عمري وعلمني اصدقاء الشارع الهروب من المشاكل بتناول الحبوب المخدرة التي كانت تنسيني مؤقا ..ابي.. وفشلي .. والبرد القارس.. وكنت كلما استيقظت اجد سروالي قد تم خلعه؟ وكنت اتعطى ذالك كل يوم حتى ادمنت عليه فأعمل كل النهار حتى اتمكن من شراء بعض الحبوب التي كنت احصل عليها مجانآ بادءى الامر وكانت تأتينا مجاميع من العاصبات المتخصصه التي تعتدي علينا نحن الذين لاحول لنا ولا قوة فتستولي على اموالنا وحتى على اجسادنا ولم يرغب احد في احد في ان اعمل معه الكل كان يخافني على امواله وبدات اخسر كل شيء حتى ملابسي التي ما عادت في مقاسي

بعد ان كبرت عليها وفقدت حذائي بعد ليلة هرب من ذئاب الشوارع ولم اعد اغتسل الا في ايام الصيف وفي النهر

اراني تحولت الى حيوان بل حتى الحيوان افضل حالا مني لديه حفرة او حجر يأوي اليه ويمارس فيه بعض خصوصياته لا ادري اذا ما كبرت كيف سأتزوج واين اسكن اولادي وزوجتي ومن ترضى ان تتزوجني لقد فقدت كل شيء مستقبلي عائلتي طفولتي شرفي ماذا ابقيت لي كم اكرهك ..(ابي).. بقدر سني طفولتي التي سلبت مني ولم يتوق تلك الليله عن الشيء حتى استوقفته الاضواء التي كانت تعكس انوارها على سطح النهر تأمل النهر طويلا.. لماذا اعيش

وما الذي سأحققه واي رصيف بعد لم انم عليه او لم يتعرف علي واي رذيلة لم تمارس بي اين الواعضون اين اصحاب الكروش
اين المتشدقون ليت احدهم يفتح لنا مأوى وينتشلنا مما نحن فيه وينذنا ولكن من يفكر فينا الكل يشتمنا ويسبنا

ويبصق بوجهنا وكأننا اخترنا لانفسنا هذا المصير اني لم اعد اتذكر وجه ابي اني حتى اني لا اريد ان اتذكر ذللك الوجه

الذي لا احمل له اي حب ولا يذكركرني الا بالملساة والاهات والحزن لانهي حياتي التي اصبحت فارغة الجدوى والقى بنفسه في النهر بعد ان اوثق قدميه بحجر كبير واستقبله النهر مرحبا وفتح له ذراعيه وضمه الى حضنه العميق واغفى في هذا الحضن الكريم ملء الجفون اغفاءته الاخير بعد ان لم يجد حضنا يضمه طوال حياته.

*********************************************

وخلصت القصه هاي القصه قريته احدى المجلات وعجبتني وكتبته الكم

مع خالص احترامي

كرمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيلا

مشكوررررررررررررررررررر

أكرهـــــــــك...أبي طبعآ هاي القصه كتبته ابأيدي نقلته من المجله اقروه وشوفوه اشلون محزنه A032

مشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكور

علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ـــــــــــــــــــــــــــــــى

المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ــــــــــــــــــــــــرور

كرمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ـــــيـــــــ،،،،،،ــــــــــــــــــ،،،،،،،،،،،،،ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا